آل بدير
ناحيه ال بدير تقع إلى الجنوب من مدينة الديوانيه (180 كم جنوب بغداد) بمسافه 55كم (أي أكثر من 230كم عن العاصمه، وتتبع إداريا قضاء عفك الدي يبعد عنها 18كم وتقع الناحيه على الطريق (الديوانيه _عفك_ال بدير_الفجر_تقاطع يؤدي إلى الكوت شمالا والناصريه جنوبا والعماره شرقا) كما تحدهامحافظه المثنى.
يبلغ سكانها قرابه 53الف نسمه ولها عده قرى تابعه لها لعل أهمها (البو حسين والفراحنه والثوره والسندال وبولان والبوناشي والحجام وال سباهي والبوشريفه وغيرها كثير)
ويعيش أبناءقبيله ال بدير(الذين سميت المدينة بأسمهم) في مركز الناحيه والقرى التابعه لها كما شاركهم في السكن عشائر عده لاقت احتراما واجلالا من أبناء هده القبيله.
تتألف قبيله ال بدير (التي ينتهي نسبها إلى الجد الأكبر بدير بن فائز الحميري وهي قبيله حميرية زبيدية) من ثلاث عشائر كبيره هي (الفراحنه والبوحسين والبو خلف)
وتقسم هده العشائر إلى عشائر اصغرمثل (العمور وال بو سعد وال سندال وال حفاظ والشموس وغيرها كثير) وثم افخاد ثم بيوتات كبيره، وبرز منها علماء ووجهاء في مختلف العصور والازمنه لعل من ابرزهم آيه الله جعفر البديري وجواد البولاني وزير الدا خليه العراق2005-2010، كما تسنم ابناؤها مناصب عده في الدوله العراقيه بعد تأسيسها
ورئاسه ال بدير هي في
((ال شهد ومنهم الشيخ شعلان الشهد والشيخ عبد الامير الشعلان والشيخ عبد المهدي عبد الامير الشعلان والشيخ طارق عبد الكريم الشعلان))
و((ال محروت ومنهم الشيخ سلمان ال محروت والشيخ صويح ال سلمان والشيخ دويج ال صويح والشيخ عبد الحسين ال صويح والشيخ علاء ال عبد الحسين)) ((و. ومنهم الشيخ صكبان ال بو جاسم والشيخ عبد المهدي رحم الصكبان والشيخ عماد عبد المهدي ال.)
وال شهد فيه الرئاسة العامه على عشيرة ال بدير
ولعشيره ال بدير امتدادات في مختلف ربوع العراق من شماله إلى جنوبه وفي اليمن (في مأرب - أب)وفلسطين والاردن (في الزرقاء)والخليج. كانت لآل بدير (مدينة وقبيله)مواقف وطنيه عكست حبها للوطن الام العراق كالدور البارز في ثوره العشرين إذ كانت تجاور الرميثه منطلق شراره الثوره.
وتشتهر ال بدير بواقعها الزراعي الذي تجاوزحاجتها ليصدر إلى كافة أنحاء العراق ومحاصيلها الزراعية (الحنطة والشعير والقطن والدخن والسمسم والبصل والرقي والبطيخ) لكن الواقع الزراعي تضرر مؤخرا بسبب شحة المياة. من أسماء ال بدير (العبره/ نسبه إلى عبره ال بدير (وهي جسر من القصب وهو جسر بلدية البدير وتم تثبيت اسم الجسر أو العبرة استنادا إلى نظام رسوم الجسور والمعابر العائدة للبلديات رقم (10) لسنة 1933 لجباية الرسوم لحساب البلدية من جراء استخدامه وناحية التحرير في اول عهد الجمهورية عهد عبد الكريم قاسم)
في الناحيه مواقع اثريه لمختلف الحقب التأريخيه كحظاره الوركاء وآيسن والحضاره السومريه وغيرها. في الوقت الحاظر تسيرمدينة آل بدير على خطى التقدم والاعمار ولو بوتيره بطيئه حيث لا زالت تعاني من نقص الابنيه المدرسيه وازمه في السكن وتصريف المياه الجوفيه وتعبيد شبكه الطرق وفيها مركز صحي واحد لايسد 30%من متطلبات الصحه. في ال بدير نادي رياضي يلعب في الدرجه الأولى إلا أن هناك اهمالا في متطلباته كأنجاز ملعب جيد وقاعات رياضيه. تتميز اراضي ال بدير بسعتها ووجود تضاريس اشبه بالصحاري مما يجعلها بيئه مناسبه للصيد ورحلات (السفاري) كما تستضيف الناحيه بين فترة وأخرى ضيوف من صيادي الصقور العرب والعراقيين من شتى البلادالعربيه. تم المصادقة من قبل مجلس محافظة الديوانية الموقر 2005 - 2010 على رفع المستوى الإداري لناحية ال بدير إلى قضاء وذلك إلى مجموعة من المعطيات التي تتمتع بها المنطقة مثل المساحة التي تناهز المليون دونم ولموقعها المتميز المرتبط بثلاث محافظات وهي السماوه والناصرية والمثنى.