المرحلة الأولى - قبيلة المنتفقبرز اسم المنتفق أيام الخلافة العباسية، حيث ذكر الشيخ أصغر شيخ المنتفق سنة 378 هـ الذي حارب القرامطة وانتصر عليهم، وظل الشيخ أصغر رئيساً على المنتفق إلى أن توفي عام 410 هـ.
تعقيب: (لم يوجد لقبيلة المنتق شيخ اسمه أصغر ،ولكن وجد قائد من قواد الدولة الأخيضرية ،من قبيلة المنتفق وخال لأحد أمراء الأخضريين واشتهر هذا القائد يلقب- الأصفر -وأحيانا يقال الأصيفر-المنتفقي العقيلي، وهو الذي كان يحرس قوافل الحجاج بين العراق والحجاز ،أثر التصالح والتعاون بين الدولة الخيضرية والدولة العباسية وفي الفترة التي انكسرت فيها شوكة القرامطة، بعد موت زعيمها حسن الأعصم ،وحصارهم في هجر، قبل القضاء عليها نهائيا)
وفي حوادث عام 499هـ اتفق المنتفق مع قبيلة ربيعة وقاموا بمهاجمة البصرة ونهبوها.
إضافة: (قبيلة ربيعة هذه هي ربيعة بن عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، الملقبون بالخلعاء، لأنهم خلعوا طاعة الملوك لقوتهم وشدة بأسهم)
وفي سنة 517هـ قام المنتفق ومعهم حاكم الحلة دبيس بن صدقة بمهاجمة البصرة فوجه اليهم الخليفة العساكر وهزمهم واخرجهم من البصرة
في سنة 532 هـ صدر الأمر من الخليفة بتعيين الشيخ معروف شيخ المنتفق والياً على البصرة وفي عام 558هـ انضم ابن معروف ومعه قبيلته إلى حملة السلطان محمد السلجوقي وذلك لمحاربة بني أسد الذين شقوا عصا الطاعة فهزموهم شر هزيمة واجلوهم عن ديارهم وسلمت بطائحهم إلى ابن معروف فدخلتها عشائر المنتفق كما في تاريخ البصرة.
في سنة 616 أمر الخليفة الناصر بإجلاء المنتفق عن جنوبي العراق لما قاموا به من إفساد فتجهوا إلى المنطقة الواقعة ما بين شمالي نجد والحجاز ؛ حيث يشير ابن خلدون إلى أن تيماء أصبحت من مساكنهم، وذكر في صبح الاعشي أن المنتفق من قبائل المدينة المنورة التي كان يصدر لها مكاتبات من الدرجة السادسة "المجلس الاميري " (للمزيد من التفاصيل راجع من أخبار البادية في نجد من 500إلى 850 هجرية ص 64-ص 80).