ان عشيرة ال بدير تعتز بعروبتها وانتمائها العربي ولقد انجبت اولاد لهم الباع الواسع في العلم والمعرفه كباقي العشائر الاخرى ون هذه الشخصيات المرموقه في المجتمع والعالم العربي ايضا شيخنا المترجم له وهو سماحة اية الله العظمى المرجع الديني الكبير الشيخ جعفر البديري وهو مرجع تفليد في عصره
1950 -1369
هو الشيخ جعفر بن احمد بن سيف بن عوفي بن دلول بن حمدالله من فندةالبو شريفه من فخذ البو عليوي البديرية وان عليوي المذكور هو بن خلف بن بدير بن فيز الحميري
ان المترجم له كان من الفقهاء الاجلاء ومن مراجعها العظام في التقليد كان من تلامذة العلامة الشيخ محمد حسين الكاظمي والشيخ حسين الخليلي وتخرج عليهم في الفقة مدة طويلة ملازما له الى ان توفي سنة 1315 هـ فقام مقام الشيخ الخليلي في امامة الجماعه في الرواق الشريف للصحن العلوي المطهر مدة اربع وخمسين سنة ولحسن سيرته واستقامته رجع اليه جمع في التقليد زطبعت رسالته التي سماها التذكرة) اختصرها من كتابه الكبير مصباح الانام في شرح شرايع الاسلام الذي فرغ منه سنة 1307هـ وكان تقيا ورعا عابدا زاهدا قانعا لممن المعمريين كثيرا ويقال انه ابن مائة وعشرين سنة ويحكى عنه انه لم يمرض طوال عمرة الشريف يخلف دارا ولاعقارا ولا اي شيء اخر كان يكتفي باقل شيء من الدنيا سواء في مأكله وملبسه ومسكنه وكان
الى ان توفي وضعف مزاجه فلازم دارة مدة واقام مكانه ولده الشيخ علي وائتم به برغبة من بعض الناس وقد وهب نفسه للدين توفي يوم السبت 23 شعبن سنة 1369 هجرية وحمل بتشيع عظيم مشي على الاقدام فيه علماء النجفوفقهائها واشرافها وزعمائها والعشائر وسائر اللطم من جميع ا الطبقات وسرت امام جثمانه مواكب
وجاء في مجلة العقيده العدد 5 لسنة 1369 هجري بعنوان ( فجيعة الدين الاسلامي بوفاة الامام الحجة الشيخ جعفر البديري رزي الدين الاسلامي يومشعبان سنة 1369 بوفاة المجتهد 23
والمرجع والزعيم الاعظم المغفور له اية الله العظمى الشيخ جعفر البديري وكان يوم وفاته يمشهود وما