اولها : ان يطلق على القبيلة لفظة الاب كعاد وثمود ومدين ومن شاكلهم وبذالك ورد في القران الكريم والى عاد والى ثمود والى مدين
يريد بني عاد وبني ثمود وبني مدين ونحو ذالك واكثر مايكون ذالك في الشعوب والقبائل العظام لاسيما في الازمنه المتقدمة
ثانيا : ان يطلق على القبيلة لفظ البنوة فيقال بنو فلان واكثر مايكون ذالك في البطون والافخاذ والقبائل الصغار لاسيما في الازمنة المتاخرة
ثالثا : ان ترد القبيلة بلقظ الجمع مع الالف واللام كالطالبين والجعافرة ونحوها واكثر مايكون في المتاخرين
رابعا ان يعبر عنها بأل فلان كأل ربيعه وال فضل وال علي وااشبه ذالك والمراد بالال الاهل وهذا في الازمنه المتاخره ايضا
خامسا : القبائل في الغالب تتسمى باسم الاب للقبيلة كمضر والاوس والخزرج وال بدير او تسمى باسم الام كخندف وبجيله ويعبر باولاد فلان
سادسا : قد ينظم الرجل الى غير قبيلته بالحلف والموالاة فينتسب اليهم فيقال فلان حليف بني فلان اومولاهم كما يقال في البخاري الجعفي مولاهم ونحو ذالك
سابعا : غالب اسماء العرب منقولة عما يدور في خزانة خيالهم مما يخالطونه ويجاورونه اما من الحيوان كالاسد ونمر واما من النبات كنبت وحنظلة واما من الحشرات كحية وحنش واما من اجزاء الارض كفهر وصخر ونو ذالك
ثامنا : الغالب على العرب تسمية ابنائهم بمكروه ككلب وضرار وحرب ونحو ذالك يريد ان الابناء معدة للاعداء فختاروا لهم الاسماء واما عبيدهم فهي خير الاسماء كفلاح ونجاح وصباح ونحوها